صغيرات الحضانة في زحله يقمن حاجز محبة   حماية الاطفال من العنف:حقهم... واجبنا ! 

         تجاوبا مع نداء وزارة الشؤون الاجتماعية، وتحقيقا لرغبة الاتحاد اللبناني لرعاية الطفل الذي تمثله السيدة شاديه غرّه في البقاع 0

أقامت صغيرات حضانة الطفل حاجز محبة يوم الثلثاء 18 تشرين الثاني 2014 قرب ساعة الزهور، التي تقع على مفرق طرق رئيسية من عروس البقاع.
وقد حملت الطالبات شعارات:

• لا للعنف...    
• من حقي ان اشعر بالامان في بيتي ومدرستي وكل وطني  
• ومعا لحماية الطفولة من أعداء الطفولة

      وقد لاقت الطالبات تجاوبا وترحابا من أبناء زحله والبقاع الذين سلكوا تلك الطريق وقد لفتهم توزيع منشورات وملصقات تدعو لحماية الاطفال مقرونة بوردة وضيافة هي من عناوين زحله.

      وأفادت المسؤولة عن الحملة السيدة غرّه ان حاجز المحبة هذا نكرره للسنة الخامسة على التوالي وهو ليس من أجل توزيع وردة كأنها قلب طفل، بل من أجل صرخة طفولية للدفاع عن الاطفال الذين هم ضحايا العنف المستشري والاعتداءات والحروب.

     وقد حركت هذه الحملة الرأي العام في عروس البقاع وأعطت النتائج المتوخاة منها وأشكر كل الذين ساهموا معنا وخاصة الذين قاموا بتغطية هذا الحدث.      

حضانة الطفل تكرم  مجلس الامناء وبعض المغتربين الاصدقاء

بتاريخ 25 ايلول 2014 في كازينو عرابي أقامت رئيسة وسيدات حضانة الطفل مأدبة غذاء تكريمية تقديراً منهن لأعضاء مجلس الأمناء في الجمعية بمشاركة عدد من الأصدقاء المغتربين .
خيم على هذا اللقاء العائلي اجواء محبة والفة وتفاهم حول دور حضانة الطفل وحاضرها ومستقبلها.
وقد توجت رئيسة حضانة الطفل السيدة امال ايوب هذا اللقاء بكلمة نابعة من قلب محب ... وفيها كل الوفاء والعرفان لأعضاء مجلس الأمناء الذين يعملون بروحية الجندي المجهول ويؤدون دورهم الاستشاري بكثير من صدقية واخلاص مميزين، وتوقفت الرئيسة ايوب في انحناءة تقدير لمناصرة مغتربينا الذين هم لنا زحلة الثانية تحت اي سماء استظلوا. وهنا نص الكلمة:
لقاؤنا اليوم هو لقاء عائلي يضم نخبة من المغتربين الى اعضاء مجلس الامناء الاحباء.
كنت اود الا اتكلم الا ان العاطفة ابت عليّ الا ان ارحب بكم وبخاصة مغتربينا الاحباء الذين حملوا في قلوبهم حب زحلة وابتنوا بعرقهم وجهادهم زحلة ثانية في اي مطرح من الارض كانوا... وهم الدعامة الدائمة لرسالة حضانة الطفل الانسانية يمدون بالمساعدات والسواعد القوية.فلكم منا تحية محبة وتقدير على شهامتكم وانفتكم.
في هذه المناسبة لا استطيع الا ان انوه بأعضاء مجلس الامناء الذين التزموا مع رئيسة وسيدات حضانة الطفل عهداً من اجل رعاية شؤون المؤسسة وشجونها وبخاصة في المفارق الصعبة.
ماذا ترونني اقول للأصدقاء وأعضاء مجلس الامناء الذين ضحوا سنوات طوال لا استطيع الا ان أتحدث عن مناقبيتهم العارمة، وعن اخلاقهم الراقية، وعن مسلكهم الحضاري، وعن تصرفاتهم الانسانية ولا ارغب ان اضيف لأن مزاياهم كمر النسيم على الحبق... لمغتربينا الصلاة والدعاء ليوفقكم الله... والى اعضاء مجلس الامناء تحيات وفاء، وكلنا سوية في خدمة حضانة الطفل