![]() |
||||||||
|
||||||||
جمعية حضانة الطفل زحله في سطور حدث ذلك عام 1948 ... بينما كانت سيدة زحلية مارة امام بيت صغير جدا في زحله، لفتها صراخ أطفال صغار وبكاء يخرج من ذلك البيت ... ذلك المشهد أثر فيها وأقلق مضجعها طوال الليل , فما كان منها الا ان قصدت ذلك البيت ثانية , وباكرا , في صباح اليوم التالي ظنا ان باستطاعتها ان تقدم مساعدة لتلك العائلة المسكينة , فاذا بها تجد الارملة تبكي وتنتحب ولا من شيء يعزيها بعد عودتها مساء من عملها المضني. عندما فتحت باب الغرفة قفزت ابنتها الصغيرة الى الشارع هربا من الحبس لساعات طوال داخل البيت واذ بسيارة مسرعة تدهسها فتموت... حزّ ذلك المنظر في قلب تلك السيدة وأخذت تفكر وتسأل نفسها، هل بالامكان مساعدة هكذا حالات ؟ هل بالامكان مساعدة بعض الارامل المتروكات دون معيل ؟ ان هذه الحادثة الاليمة كانت وراء فكرة قيام مؤسسة حضانة الطفل في زحله. انها مؤسسة تضم حاليا 122 تلميذة منهن اليتيمات ومنهن من يأتين من عائلات ذات حالات اجتماعية صعبة فتحضنهن جمعية حضانة الطفل وتؤمن لهن المأوى والرعاية والتعليم والغذاء والكساء , وتحل الحضانة مكان العائلة تماما دون اي مقابل. ان هذه السيدة الزحلية هي "الرائدة الاجتماعية المرحومة اميلي وديع نصرالله المولودة جريصاتي ". وقد دفعتها تلك المأساة لتؤسس مع رفيقات لها من سيدات زحله الفاضلات جمعية حضانة الطفل , وقد حصلت على العلم والخبر القانونيين في كانون الثاني سنة 1948. لم يمض وقت طويل حتى ذاع صيت " الحضانة" وآمن بها أهالي زحله , المقيمين منهم والمغتربين وهبوا لتقديم الكثير لهذه المؤسسة وبسخاء , وكان من أوائل المتبرعين الشقيقان الزحليان : نجيب وخليل زلاقط اللذان قدما بيت العائلة للحضانة ... فكان المأوى الاول للاطفال ... ولكن بعد ان ضاق هذا البيت بالطالبات أشادت الجمعية الدار الحالية على تلة الحنان , الذي قدمت له بلدية زحله معلقه الارض وتبرع المغتربون وأهل الخير بالبناء وانتقلت المؤسسة اليه سنة 1973 . حضانة الطفل اليوم .. ان الطالبات الموجودات في الحضانة الآن فهن من عائلات اما فقدت احد الابوين او عائلة فقيرة جدا , او من عائلة متفككة او ربما كان الاب سكير او الام مشلولة وما الى ذلك من مشاكل اجتماعية صعبة. عدد التلميذات حاليا 122 تلميذة تتفاوت اعمارهن بين 5 و17 سنة تهتم يهن نخبة من سيدات المجتمع الزحلي كما ان هنالك مجلس أمناء لهذه المؤسسة ... وهيئة تعليمية تتألف من تسع معلمات وخمس مشرفات على الفروض المنزلية وثلاثة راهبات باسيليات شويريات نذرن أنفسهن للتعليم ويشرفن على 17 مؤسسة تعليمية في لبنان ومؤسستين في الاردن. كما ان هنالك سائقان وطاقم للمطبخ والخدمة. المراحل التعليمية: أ - تتلقى الطالبات التعليم في الحضانة حتى نهاية المرحاة الابتدائية مشاريع مستقبلية : ان سيدات حضانة الطفل يطمحن الى مشاريع مستقبلية كي تستمر الحضانة بالنمو 1- تكملة الدروس للطالبات المتفوقات حتى نهاية المرحلة الثانوية. |
||||||||
|
||||||||
![]() View The Booklet |
ان وزارة الشؤون الاجتماعية تقدم للحضانة بعض المال... اما القسم الاكبر من الموازنة فنعتمد فيه على تبرعات اصحاب القلوب المحبة والايادي البيضاء لمن يهمه الامر الرجاء الاتصال : الرئيسـة امال سيقلي ايوب |
![]() Watch the movie |